رحمات ربي
ورد في الأثر ..
أنه ثمة حوار دار بين رب العزة وإبليس عليه لعنة الله
قال إبليس لله عز وجل :...
{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ }الأعراف 16
فرد عليه رب العزة :..
فوعزتي وجلالي لأغفرن لهم ما داموا يستغفرون
فقال إبليس عليه لعنة الله ..
{.... لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } الأعراف 17
فبكت الملائكة ..
فقال لهم الله عز وجل ...
ما يبكيكم يا ملائكتي ؟
قالوا ...
يا ربنا ..ما هي فاعلة أمة محمد
وقد توعدهم إبليس
قال الله عز وجل ..
وعزتي وجلالي ..
لو سجد لي العبد في خشوع
ورفع أكفّ الضراعة في خضوع
لأغفرن له ذنب سبعين سنة وأنا على كل شئ قدير
****
ما أرحمك بنا يا رب
وما أقسانا على أنفسنا
وما أجحدنا لنعمك
أغفر لأمة سيدنا محمد
ولا تعاملنا بالعدل فنخسر
وعاملنا بالفضل لننجو
***
منقول