خواطر القلب الستّة
إخواني وأخواتي
إن قلب المسلم يرد عليه 6 خواطر تؤثر فيه وتحدد مسار مشاعره وتوجهه
الخاطر الأول ... خاطر النفس
وهو تبعا لنفسك ونوعها من نفس أمّرة أو لوّامة أو مطمئنة أو ملهمة أو راضية أو مرضية
الخاطر الثاني ... خاطر الشيطان
وهو خاطر لا يأتي إلا بسوء ومعصية
الخاطر الثالث .. خاطر الروح
والروح هي مستقر الخير في نفسك فلا يصدر عنها إلا كل ما هو رباني لأن مصدرها هو الله
يقول الله تعالى ( ...ونفخت فيه من روحي )
الخاطر الرابع ... خاطر الملك
وهو الملك الموكل بك فيلقي في قلبك خواطر الخير ليذكرك بالله ويبعدك عن مخالفة أمره
وذلك فضل يؤتيه الله للمؤمنين من عباده
والخاطر الخامس .. خاطر العقل
وهذا تارة يوافق النفس والشيطان
وتارة يوافق الروح وملائكة الرحمن
الخاطر السادس ... اليقين
وهو خاطر من رب العالمين ويصدر عنه مباشرة
وهو شديد القرب مما يسميه العلماء ( بالباعث )
وهو الإحساس الذي كثيرا ما تجده في قلبك يأمرك بطاعة الرحمن الآن
فهو إيحاء من الله للقلب أن أقبل الآن فإني أريد صاحبك
فاحذر أن لا تلبي نداء الله في داخلك فيحرمك الله منه
متقول